في الغالب يتم الإشارة إلى ضرورة المباعدة بين أوقات الشحن وذلك من أجل الحفاظ على البطارية، لكن في هذا المقال سوف نتعرف على مشكلات أخرى قد تواجهها خاصة إذا لم تقم بتغيير هاتفك لمدة عامين.
بعض العلامات التي تدل على ضرورة تغيير البطارية ؟
في الظروف الطبيعية لا ينتهي عمر البطارية فجأة حيث يمكن ملاحظة الأمر بشكل تدريجي وهذا على الرغم من إمكانية حدوث عطل مفاجئ قد تتسبب في هلاكها بشكل مفاجئ ولكنه يعتبر أمر نادر الحدوث وفي بعض الأوقات الأخرى نلاحظ حدوث علامات مختلفة تنبهنا بحدوث ذلك.
حيث تتضمن هذه العلامات نفاذ الشحن بشكل سريع وعدم إكتمال الشحن أيضا وذلك بسبب هلاك المكونات الداخلية وحدوث نقص 10 أو 20 % فور فصل الشاحن من الهاتف، وتوجد أيضا علامات خطيرة أكثر من ذلك وهي انتفاخ الهاتف من المنتصف ولكنها قليلة جدا وفي كل الأحوال لن تظهر هذه العلامات خلال أول 18 شهر من أستخدام الهاتف، ولكن إذا ظهرت فهذا يعني أنه جاء الوقت لتغيير البطارية.
البطاريات الحديثة
توقفت الشركات عن أستخدام البطاريات القابلة للإزالة وذلك من أجل زيادة سعتها بأمان وأيضا من أجل خفض سمك الهواتف حيث تم تصميم البطاريات لكي تتحمل عدد محدد من دورات الشحن، وتعتبر دورة الشحن عن تغذية البطارية بالطاقة من أقل نقطة إلى أعلى وهذا لا يعني 0 إلى 100 % على عكس ما تخبرنا الهواتف حيث أن الحد الأقصي الفعلي للشحن هو 80% من السعة المعلنة للهواتف كما تعمل الدوائر الكهربائية داخل الهاتف على التأكد من ذلك، ومن أجل تبسيط الأمر لجميع المستخدمين يؤكد مقياس البطارية وصولها إلى 100% وهذا لا يعتبر قياس حقيقي من المنظور العلمي وبسبب هذا المنطلق طريقة الشحن في الواقع لا تؤثر على عمر البطارية بشكل كبير وذلك لأن الفارق لا يتعدي شهرين أو ثلاثة من عمرالبطارية وهذا بعيدا عن نمط الشحن.
