مهما طوّرت الشركة المُصنّعة لهواتف أندرويد الكاميرا في هواتفها، تأتي المُقارنات دائمًا لصالح كاميرات هواتف آيفون. لا أحد يستطيع إنكار ذلك، آبل تبرع حقًا في صناعة الكاميرات الخاصّة بهواتفها، رغم أنها تستخدم حسّاسات من صناعة شركات أُخرى، لكن لديها توليفة خاصّة تجمع ما بين الحساس والعدسة ومُعالجة الصورة والألوان تتفوق فيها على الشركات الأخرى، رغم استخدام آبل دائمًا لحسّاسات ذات عدد بيكسلات أقل من المُنافسين.
لكن سر تفوّق آبل في كاميرات هواتفها ليس موضوعنا الآن، الموضوع الرئيسي هو هل سنرى أخيرًا هاتف أندرويد بكاميرا لا تُخيّب أملنا عند مُقارنتها مع كاميرا الآيفون؟ يبدو أن سامسونج تمكّنت من ذلك أخيرًا بحسب العديد من المُراجعات الأخيرة،
في المُقارنة تفوّقت كاميرا سامسونج في ظروف مُعيّنة، وتفوّقت كاميرا آبل في ظروف مُعيّنة، وتعادل الهاتفان في ظروف تصوير أُخرى. لكن حتى في الظروف التي تفوق فيها أحدهما على الآخر، كان الفارق ضئيًلا.
في ظروف الإضاءة الخارجية كان تفوّق “جالاكسي إس 6″ واضحًا من حيث دقة الألوان وتوازنها والتفاصيل، أما في ظروف الإضاءة الداخلية فقد تعادل الهاتفان، وفي الإضاءة المُنخفضة كان التفوق لآيفون، وفي صور الماكرو كان التفوق لهاتف سامسونج.
و يبدو أن الهاتفان مُتقاربان من حيث الجودة، مع تفوّق بسيط لصالح سامسونج ساهم فيه أحيانًا العدد الأعلى للبيكسلات في الكاميرا (16 ميغابيكسل مُقابل 8 ميغابيكسل في الآيفون) وفتحة العدسة بفتحة F1.9 مُقابل عدسة بفتحة F2.2 للآيفون.
